هذه القصيدة نقلتها عام 1967 بتصرّف من الفصحى الى العامية بعد أن قرأتها في إحدى الصحف اللبنانية دون ذكر اسم صاحبها. فإليه أينما كان أوجه تحيّتي.
ـ1ـ
صَدْرِكْ.. قَاسِي وِمْحَجَّرْ
جِسْمِكْ.. أَحْلَى مْنِ الْمَرْمَرْ
بِتْذَكَّرْ لَيْلِه بْتِشْرِينْ
شْرِبْنَا مْنِ اللّذِه أَكْتَرْ
تَلْج.. وْكِنَّا بِرْدَانِينْ
بْيِنْقِصْنَا الْجَمْر الأَحْمَرْ
ـ2ـ
تْنَاجَيْنَا.. وْكِتَّرْنَا نْبِيدْ
وْمِنْ أَوّلْ كاس مْنِسْكَرْ
عِبَّيْنَا الأُوضَه تِنْهِيدْ
مِسْكِين التَّخْت تْكَسَّرْ
وْكِل مَا شَهْوِتْنَا بِتْزِيدْ
بِتْصَفِّي اللّعْبِه أَخْطَرْ!
**
ملحق البيرق، العدد 1228، 2 أيلول 1968