يحتوي هذا الديوان على عشرات القصائد التي كتبها الشاعر شربل بعيني بعمر المراهقة ونشرها في لبنان وأحدثت ضجة إعلامية كبرى عام 1968

شهوة جسـم

ـ1ـ

لَوْ كَانْ عِنْدِي لِلْخَطِيِّه مَيْلْ

كِنْتْ سْبَحِتْ بِبْحُورْ عِينَيْكِي

وْكِنْت وْصِلِتْ عَ شّطّ هَاك اللَّيْلْ

مَطْرَحْ مَا فِينِي إِحْصَل عْلَيْكِي!

ـ2ـ

كنت كْتَبتْ عَ وْرَاقْ وَرْدَاتِكْ

أَشْعَارْ صَعْب كْتِيرْ تِمْحِيهَا

تَا كِلّ مَا قْطَفْتِي بْدَيَّاتِكْ

وَرْدِه.. تْشِمِّيهَا وْتِقْرِيهَا

ـ3ـ

وْكِنتْ عَ بَابِكْ وْقِفت سْنِينْ

حامِلْ كَمَنْجَه وْبَاقِة رْيَاحِينْ

تَا كِيفْ مَا تْرُوحِي وْتِجِي عَ الدَّرْبْ

غَنِّي لْعُيُونِكْ أَجْمَل تْلاحِينْ

ـ4ـ

وْكنت بِالْغِيرِه زْرَعِتْ قَلْبِكْ

وْقَلْبِكْ طفلْ مَا دَاقْ طَعْم الْحُبّْ

تَا تْطَاوْعِينِي.. وْتشكرِي رَبِّكْ

عَ هَالْمَحَبِّه الْـ مُشْ سَايِعْهَا الْقَلبْ

ـ5ـ

لَوْ كانْ بَدِّي.. بَسّ مَا بَدِّي

وَسِّخْ ضَمِيرِي وْغَبِّرْ عْيُونِي

وْشَمْس الطَّهَارَه تْصِيرْ مِسْوَدِّه

كِرْمَالْ شَهْوِة جسم مَجْنُونِه

**